مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016) ذو المعالج الجبار والشاشة الرائعة

iPad Pro 9.7 (2016)
تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

توحي مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016)، بأنه الجهاز المختار من عائلة أيباد القادر على استبدال حاسبك المحمول. وقد قدمته آبل بحجم جديد يظهر تماماً ان الحجم الكبير ليس مناسباً دائما، على الأقل ليس لجميع الناس. فعلى الرغم من انبهار الجميع بـ iPad Pro 12.9 الأصلي، وخليفته iPad Pro 12.9 (2017)، لازال العديد من الناس يرغبون بنفس المواصفات الجبارة ضمن إطار أصغر حجماً.

لقد احتاجت آبل الى سنة ونصف لتنتج جهازاً بديلاً حقيقياً لـ iPad Air 2. وبعد هذه المدة، وبالنظر الى مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016) يمكننا أن نستنتج أن آبل وضعت أعلى المواصفات القادرة على وضعها ضمن هذا الجهاز، مما يجعله لا يصلح أن يكون ببساطة iPad Air 3، بل يجب أن يرقى الى مستوى Pro.

يمكنك الآن الإستماع الى الموسيقى بصوت مضخم رائع، وذلك بفضل أربع مكبرات صوت عالية الجودة موزعة على الزوايا الأربعة للجهاز. وهي أيضا تعطيك صوت ستريو مميز سواء كان الجهاز بوضع افقي او شاقولي.

ولا يمكننا أن ننسى الملحقات الخاصة بأيباد برو 9.7، اي القلم Apple Pencil والكيبورد. حيث يمكنك وصل الكيبورد مباشرة الى الجهاز دون الحاجة الى عملية اقتران البلوتوث، وذلك عبر جكة خاصة Smart Connector كما في iPad Pro 12.9 الأصلي.

لم يتوقف iPad Pro 9.7 (2016) عند ميزات سابقه iPad Pro 12.9، بل إنه يملك بعض الميزات الخاصة به أيضا. كشاشة ألوان حقيقية True Tone، وهي ببساطة شاشة تتكيف مع ألوان الإضاءة المحيطة بك لتعطيك أفضل ألوان ممكنة.

سنتعرف في هذه المراجعة على أبرز مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016).

نظرة عامة على مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

  • الشاشة: 9.7 إنش.
  • المعالج: معالج آبل A9X بتكنولوجيا 16 نانو متر.
  • الرام: 2 غيغا بايت.
  • الكاميرا: خلفية 12 ميغا بكسل | أمامية 5 ميغا بكسل.
  • البطارية: 7306 ميلي أمبير، من نوع ليثيوم ايون.
  • نظام التشغيل: iPadOS 14

تصميم تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

لا يمكنك التمييز بسهولة بين iPad Pro 9.7 (2016) وiPad Air 2 في البداية. وهذا أمر جيد برأينا. فتصميم iPad Air 2 كان ولا زال من أفضل تصاميم iPad حتى عصره. وهذا يعني ان تسمية Pro لا تعني بالضرورة كبر الحجم، إنما تعني جودة المواصفات أيضا.

حجم iPad Pro المقبول، ووزنه الخفيف نسبياً، يجعلانه مناسباً ومريحاً عند أمساكه بكلتا اليدين. كما أنه من السهل جداً رميه في الحقيبة والسفر به مسافات طويلة، دون أن يشغل الكثير من المساحة او يزيد من وزن الحقيبة كثيراً.

كالعادة، ستفاجئك أيضا جودة الصناعة العالية في هذا الجهاز. فالجسم مصنوع بدقة من الألمنيوم، والشاشة في الأمام، وتحتها يوجد حساس البصمة السريع المدمج في الزر الرئيسي للجهاز. وجكة لايتنينغ لا تزال في مكانها في أسفل الجهاز وعلى جانبيه مكبرا صوت. أما جكة الصوت وزر الطاقة فهما على الجانب العلوي، ومعهما مكبرا الصوت الأخرين. وأزرار الصوت بالطبع لازالت على اليمين. أما على اليسار فلا نجد إلا مدخل الكيبورد Smart Connector.

في الخلف نشاهد، بالإضافة الى شعار شركة آبل أيضا، نتوءاً واضحاً عند الكاميرا. وهي تضحية قامت بها آبل عند وضع كاميرا عالية الجودة في الجهاز.

  • هيكل الجهاز مصنوع من الألمنيوم، والشاشة مصنوعة من الزجاج.
  • تقيس أبعاد الجهاز 240 مم طولاً، 169.5 مم عرضاً. أما الثخانة فهي 6.1 مم.
  • أيضا يأتي الجهاز بأربعة ألوان: الأسود والفضي والذهبي والذهبي الوردي، تماماً مثل iPhone 6s.
iPad Pro 9.7 (2016) colors
تصميم تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

شاشة تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

في حال قررنا أن نقول أن شاشة iPad Pro 9.7 هي ذاتها شاشة iPad Air 2، فسيكون كلامنا صحيحاً من ناحية تقنية، لكنه ليس دقيقاً أيضا. فالشاشة تمتلك نفس الحجم والدقة والكثافة النقطية لجهاز Air 2. لكن فيها ميزات إضافية أخرى تجعلها أقوى حتى من شاشة iPad Pro 9.7.

الميزة الأبرز هنا هي True Tone. وهي عبارة عن تكنولوجيا جديدة تعتمد على حساسات ضوئية جديدة. تقيس هذه الحساسات الإضاءة المحيطة، ولكن ليس من حيث شدة الإضاءة إنما من حيث لونها. ثم تقوم الشاشة بتعديل درجة اللون الأبيض بما يتناسب مع ظروف الإضاءة المقاسة عبر هذه الحساسات. وفي النهاية تعطيك هذه التكنولوجيا تمثيلاً صحيحاً لألوان الشاشة مهما كانت ظروف الإضاءة حولك. وتجعل الشاشة ببساطة أكثر جمالاً وحيوية.

معالج وأداء تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

بفضل مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016) القوية، فإن الجهاز يمكن أن يتحول أيضا الى بديل للابتوب. ولابد هنا من الحديث عن الكيبورد والقلم المرفقين.

يختلف كيبورد آبل الذكي عن بقية الكيبوردات المنافسة بأنه لا يعمل بتقنية البلوتوث. بل يتصل بالجهاز بشكل مباشر عبر مدخل خاص به موجود على الجانب الأيسر. ويلتصق بالجهاز أيضا بسهولة عبر مغناطيس مرفق به. لا يحتاج هذا الكيبورد الى شحن خاص او الى عملية إعداد. حتى أنه يتصل بالجهاز عبر مدخله الخاص فور الصاقه. اي أنه ببساطة يعمل فوراً.

أما القلم Apple Pencil فهو غني عن التعريف، حيث أنه من أفضل الأقلام حالياً في السوق. فهو يتمتع بحساسية للضغط، وحساسية للإمالة أيضا (حيث يستطيع معرفة الزاوية بينه وبين الشاشة ويمكن تنفيذ كثير من العمليات بناءاً على هذه الزاوية). يمكن استخدام القلم على العديد من التطبيقات التي تدعم استخدامه، وهي بشكل رئيسي الكثير من برامج الرسم الإلكتروني، برامج الملاحظات وبرامج الكتابة اليدوية، برامج قراءة ملفات PDF، والكثير أيضا من البرامج المختلفة.

ويعود الفضل في كل هذه الميزات الى الأداء القوي للجهاز، بفضل معالجه الجبار.

كاميرات تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

iPad Pro 9.7 (2016) camera
كاميرا تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

في العادة تكون كاميرات iPad متواضعة بشكل كبير. لكن هذه ليست الحالة هنا. لقد قامت آبل بتزويد iPad Pro 9.7 (2016) بكاميرات حقيقية هذه المرة. انها كاميرات تضاهي iPhone 6s.

بطارية تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

كما بقية أجهزة أيباد، فإن بطارية iPad Pro 9.7 ممتازة. وهي قادرة على تشغيل الجهاز يوماً كاملاً حتى تحت الإستخدام الثقيل. حتى أنها أفضل من بطارية iPad Air 2 الممتازة أصلا.

البطارية من نوع ليثيوم أيون بسعة 7306 ميلي أمبير.

التواصل والصوت

الذاكرة

يتوافر الجهاز بـ 3 خيارات من حيث الذاكرة، 32 و 128 و 256 غيغابايت. كلها مزودة بـ 2 غيغابايت رام. ولا يمكن زيادة الذاكرة عبر SD Card.

إيجابيات تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

سلبيات تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

ماذا يوجد داخل صندوق تابلت iPad Pro 9.7 (2016)؟

سعر تابلت iPad Pro 9.7 (2016)

سعر الجهاز في السوق العالمية اليوم يقارب 350 دولار.

أما سعره في السوق المصرية فبحدود 5500 جنيه.

بالنسبة للجزائر فسعر الجهاز تقريباً 68000 دينار جزائري.

التقييم الخاص بموقع موبايلات

بالنظر الى مواصفات تابلت iPad Pro 9.7 (2016) نجد أن الجهاز ممتاز حقاً. ومع ميزات إضافية أيضا كشاشة True Tone ودعم للكيبورد والقلم يمكننا القول أن الجهاز موجه لمستخدم قوي فعلاً ويستحق لقب Pro بجدارة. وبما أن الجهاز قديم قليلاً اليوم، فإن سعره الرخيص حالياً لا يمكن منافسته. لكن الصعب فعلاً العثور عليه في السوق.

البطاقة التقنية لتابلت iPad Pro 9.7 (2016)

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *